"البيبسي".. إنه المنتج السحري الذي لم يتم إكتشاف المادة المصنوع منها حتى الآن، ودارت العديد من التكهنات عن إكتشاف هذه المادة، ولكنها إشاعات غير صحيحة، حيث أن التركيبة السحرية لا يعلمها إلا أشخاص معدودين فقط، ويحيط المركب السرية والتأمين الكبيرين.
وأنتج المشروب الغازي لأول مرة عام 1890م، واستساغة الناس، ونال إعجابهم إلى أن أصبح مشروباً مفضلاً لديهم، وذاعت شهرة المشروب في كافة أنحاء العالم، ولكن تبقى الجودة هي الشيء الذي يميز المنتج في كل دولة عن الأخرى.
وجاء اسم البيبسي من مادة الببسين التي تساعد على الهضم، ولكن لها تأثير بالغ على العظام والأسنان، كما أن الإفراط في شراب البيبسي يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، وإرتفاع نسبة السكر في الدم.
وأشارت العديد من التقارير العلمية إلى أن البيبسي مصنوع من مادة مستخرجة من أمعاء الخنزيز، مؤكدين إلى أن بعض التجارب العملية البسيطة تؤكد صحة هذا الكلام، ولكن عدم منع المشروب في الدول الإسلامية وعلى رأسهم السعودية أكبر دليل على عدم صحة هذه الأقاويل.
أراد أن يسترجع مع زواره الذكريات القديمة بمشاهدة مراحل تطور عبوة المشروب الأكثر إنتشاراً ورواجاً في العالم، بالإضافة إلى ماكينة المشروب التي طالها التطور والتغيير هي الأخرى.