وأقيمت مراسم الصلح بين العائلتين مساء الخميس، في سرادق كبير، أقيم بميدان الغريب، وقام أحد أفراد عائلة القاتل بتسليم الكفن إلى عائلة القتيل ثم تبادل الطرفان الأحضان والقبلات معلنين إنهاء هذه الخصومة نهائيا، وقام أقارب الجاني بذبح خروف وتلطيخ الكفن بدمائه تباركا بالصلح.
ترجع وقائع الخصومة إلى يوم 9 مارس الماضي عندما لقي وليد عبد المغنى كشك، 30 سنة، مصرعه على يد عبدالله الحلواني، إثر النزاع على قطعة أرض مملوكة للمجني عليه، حاول الجاني الاستيلاء عليها، وحدثت مشاجرة بينهما بمقر عمل القتيل بميدان الغريب، أخرج على أثرها القاتل مطواة قرن غزال من طيات ملابسه وطعن المجني عليه عدة طعنات نافذة في البطن، أودت بحياته، وتوجهت قوة من أفراد الجيش وألقت القبض على الجاني.