عمر مصطفى - مع تزايد المواقع الإخبارية المصرية على الإنترنت، ونجاحها في اجتذاب ملايين المستخدمين، واجتذابها أيضًا للمزيد من الصحفيين والمتخصصين في هذا المجال الحديث نسبيًّا، ومع التطور الكبير الذي أحدثه تزاوج الصحافة مع الإنترنت كوسيط، أعلن مجموعة من الصحفيين المصريين مؤخرًا عن نيتهم تأسيس نقابة جديدة للصحفيين الإلكترونيين المصريين، مقرها القاهرة.
صلاح عبد الصبور هو صحفي مصري وصاحب مبادرة تأسيس نقابة الصحفيين الإلكترونيين، تحدث لصفحة عالم رقمي عن الفكرة، قائلاً "فكرة تأسيس نقابة للصحفيين الإلكترونيين في مصر جاءت لعدة أسباب، منها عدم وجود كيان يجمع هذا العدد الكبير من الصحفيين والمحررين المصريين ممن يعملون في المواقع الإخبارية، نظرًا لعدم اعتراف نقابة الصحفيين المصرية بهم، كما يحتاج هؤلاء الصحفيون إلى من يدافع عن حقوقهم ويساعدهم في الحصول على التأهيل اللازم للعمل الصحفي الإلكتروني، وكذلك لغياب القوانين التي تنظم العمل في هذه المهنة الحديثة نسبيًّا في مصر، مع كل ما استجد بها من تطورات تميزها عن الصحافة التقليدية، وكذلك تهدف النقابة إلى مكافحة قرصنة المعلومات والحفاظ على حقوق الصحفيين والمواقع المختلفة، مع انتشار وسهولة سرقة المعلومات والأخبار ونسبها لغير أصحابها بدون وجه حق".
الفكرة كما يقول عبد الصبور تطورت لديه هو ومجموعة أخرى من الصحفيين والمهتمين بالأمر منذ سنوات، وجاءت أولى الخطوات في هذا الاتجاه في عام 2009 مع تأسيس الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، الذي يجمع أكبر عدد من العاملين في الصحافة الإلكترونية في العالم العربي، لدعم المهنة والمحتوى العربي على الإنترنت على حد سواء.
الانفراجة التي أحدثتها الثورة المصرية مؤخراً في الحياة في مصر، شجعت عبد الصبور والمجموعة المتحمسة للفكرة للبدء في خطوات تأسيس نقابتهم، بالاستعانة بمجلس استشاريين من الأكاديميين والصحفيين والتقنيين، لوضع اللائحة الأساسية للنقابة والميثاق الأخلاقي لها، والخطوات القانونية لتأسيسها، وتحديد شروط وإجراءات العضوية، وهو ما حدث بالفعل في الأسابيع الأخيرة، حتى وصل عدد الطلبات للانضمام للنقابة إلى أكثر من 600 طلب.
"لا يشترط في المتقدم لعضوية النقابة أن يكون لديه عقد عمل في مكان ما، ولكن يشترط أن يكون أساسًا لديه الخبرة والمعرفة الكافيتان لتسميته صحفيًّا إليكترونيًّا، وهو ما يتم تحديده عن طريق اختبارات يدخلها المتقدمون قبل الحصول على العضوية، التي تتيح لهم العديد من المزايا مثل الدفاع عن حقوقهم المهنية والوظيفية، وتوفير دورات تدريبية للرفع من مستواهم المهني باستمرار وإعطائهم الشرعية اللازمة لممارسة عملهم في ظروف طبيعية مثل بقية الصحفيين، وكذلك تقوم بتعريفهم واجباتهم، وتضمن استبعاد من يثبت انتهاكه لميثاق الشرف المهني من النقابة".
النقابة الوليدة لا تزال في طور التأسيس بكثير من المشاورات والدعاية للفكرة بين كل المهتمين بالأمر من صحفيين وعاملين في المواقع الإخبارية عموماً، سواء على أرض الواقع أو عبر صفحتها على فيس بوك أو موقعها الإلكتروني، وبتكوين للجان تبدأ في الأنشطة الفعلية للنقابة على الأرض في أقرب وقت.
- للمزيد من المعلومات زوروا الموقع الرسمي للنقابة: www.eojs.net
صلاح عبد الصبور هو صحفي مصري وصاحب مبادرة تأسيس نقابة الصحفيين الإلكترونيين، تحدث لصفحة عالم رقمي عن الفكرة، قائلاً "فكرة تأسيس نقابة للصحفيين الإلكترونيين في مصر جاءت لعدة أسباب، منها عدم وجود كيان يجمع هذا العدد الكبير من الصحفيين والمحررين المصريين ممن يعملون في المواقع الإخبارية، نظرًا لعدم اعتراف نقابة الصحفيين المصرية بهم، كما يحتاج هؤلاء الصحفيون إلى من يدافع عن حقوقهم ويساعدهم في الحصول على التأهيل اللازم للعمل الصحفي الإلكتروني، وكذلك لغياب القوانين التي تنظم العمل في هذه المهنة الحديثة نسبيًّا في مصر، مع كل ما استجد بها من تطورات تميزها عن الصحافة التقليدية، وكذلك تهدف النقابة إلى مكافحة قرصنة المعلومات والحفاظ على حقوق الصحفيين والمواقع المختلفة، مع انتشار وسهولة سرقة المعلومات والأخبار ونسبها لغير أصحابها بدون وجه حق".
الفكرة كما يقول عبد الصبور تطورت لديه هو ومجموعة أخرى من الصحفيين والمهتمين بالأمر منذ سنوات، وجاءت أولى الخطوات في هذا الاتجاه في عام 2009 مع تأسيس الاتحاد العربي للصحافة الإلكترونية، الذي يجمع أكبر عدد من العاملين في الصحافة الإلكترونية في العالم العربي، لدعم المهنة والمحتوى العربي على الإنترنت على حد سواء.
الانفراجة التي أحدثتها الثورة المصرية مؤخراً في الحياة في مصر، شجعت عبد الصبور والمجموعة المتحمسة للفكرة للبدء في خطوات تأسيس نقابتهم، بالاستعانة بمجلس استشاريين من الأكاديميين والصحفيين والتقنيين، لوضع اللائحة الأساسية للنقابة والميثاق الأخلاقي لها، والخطوات القانونية لتأسيسها، وتحديد شروط وإجراءات العضوية، وهو ما حدث بالفعل في الأسابيع الأخيرة، حتى وصل عدد الطلبات للانضمام للنقابة إلى أكثر من 600 طلب.
"لا يشترط في المتقدم لعضوية النقابة أن يكون لديه عقد عمل في مكان ما، ولكن يشترط أن يكون أساسًا لديه الخبرة والمعرفة الكافيتان لتسميته صحفيًّا إليكترونيًّا، وهو ما يتم تحديده عن طريق اختبارات يدخلها المتقدمون قبل الحصول على العضوية، التي تتيح لهم العديد من المزايا مثل الدفاع عن حقوقهم المهنية والوظيفية، وتوفير دورات تدريبية للرفع من مستواهم المهني باستمرار وإعطائهم الشرعية اللازمة لممارسة عملهم في ظروف طبيعية مثل بقية الصحفيين، وكذلك تقوم بتعريفهم واجباتهم، وتضمن استبعاد من يثبت انتهاكه لميثاق الشرف المهني من النقابة".
النقابة الوليدة لا تزال في طور التأسيس بكثير من المشاورات والدعاية للفكرة بين كل المهتمين بالأمر من صحفيين وعاملين في المواقع الإخبارية عموماً، سواء على أرض الواقع أو عبر صفحتها على فيس بوك أو موقعها الإلكتروني، وبتكوين للجان تبدأ في الأنشطة الفعلية للنقابة على الأرض في أقرب وقت.
- للمزيد من المعلومات زوروا الموقع الرسمي للنقابة: www.eojs.net