في حال ثبوت تصوير آثار الملك الفرعوني الشهير توت عنخ أمون في دعاية إعلانية بموافقة وزير الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، فإن ذلك سيعد جريمة حتى خارج الحدود المصرية لأنها بمثابة عبث بآثار فرعونية نادرة.
ويعتبر هذا الملك الذي مات صغيرا، الأشهر في العالم بعد الهرم الأكبر، والمفترض أن آثاره تحظى برعاية خاصة، لكن الناشطين المصريين فوجئوا بها مستخدمة في دعاية إعلانية تروج لملابس تحمل اسم الدكتور زاهي حواس وزير الآثار المصري.
وكان المصور جميس ويبر الذي تولى مسؤولية تصوير الموديل داخل المتحف المصري، أكد على مدونته، أنه والفريق كانوا يستخدمون إضاءة قوية للغابة، وأنهم تخوفوا من إطلاق صافرات الإنذار بسبب ارتفاع درجة حرارة القطع الأثرية فوق 21 درجة مئوية.
ومن المعروف أن تصوير القطع الأثرية بسبب استخدام فلاش الكاميرا يعرضها للتلف.