لطالما إندهشت بالأهرامات وبناؤها وتصميمها ومازاد من إهتمامي بها هو عثوري على كُتب عديدة تتحدث عن أساطيرها وتربطها بحضارة أطلنتس التي تحدث عنها أفلاطون في رواياته، وكيف ان البعض يقول ان أطلنتس مجرد مدينة وحضارة خيالية من نسج خيال أفلاطون وهناك آخرون يقولون أنه قرأ عن أطلنتس من منقوشات هيروغليفية في الجيزة تحكي قصتها.
على كل حال، بالصدفة فقط رأيت برنامجاً في قناة National Geographic عن أطلنتس ومما رأيته هو منقوشات هيروغليفية مدهشة، جعلتني لا أجد الكلمات لأعبر عن ردة فعلي، بل وأنعقد لساني يومها كما إنعقد عقلي وأنقعدت أناملي الآن، فلا اجد إلا أن أضع لكم الصورة وأسألكم سؤالاً واحداً.. هل هذا حقيقة أم خيال؟
لكن في البداية أود أختبار معارفكم.. أنظروا معي للصور التالية وتأكدوا من معرفتكم لمحتوى كل صورة..
طائرة مروحية
دبابة
طائرة Aurora الفضائية مشروع أمريكي سري
غواصة
انا متأكد من أنكم تعرفون هذه الآلات الحديثة إلا إن كنتم قد هبطتم للتو من زحل
قد أعذركم عدم سماعكم بمشروع الطائرة الفضائية الأمريكية لكن لا بأس ها قد قرأتم عنها في مدونتي ويمكنكم الإستزادة عن طريق الإنترنت.
على كل حال، ضعوا تلك الصور في أذهانكم، تذكروها جيداً وتابعوا معي..
في معبد من المعابد الفرعونية (تحديداً معبد أبيدوس) وجدت كتابات هيروغليفية مُدهشة للغاية.. إضغط على الصورة لتكبيرها ثم لاحظوا معي الرموز المنقوشة قبل آلاف السنين في الجهة التي بجانب الشرخ..
هل رأيتم شيئاً مألوفاً؟
ليس بعد؟
إذا سأقرّب لكم الصورة أكثر..
قولوا لي ماذا ترون؟
قولوا لي ماذا ترون؟؟
هل يُعقل هذا؟ ……………. !
أليست تلك هي الدبابة والطائرة المروحية العسكرية ومايبدو أنه المركبة الفضائية ثم بالأسفل هي الغواصة وقد خرج سطحها من الماء؟
إن هذا هو ما ألهب حماسة الكثيرين ليأتو بنظريات هائلة، منهم من يقول أن البشر إخترعو آلة زمن (ربما بعد سنوات كثيرة من الآن في خط زمن آخر لن ندركه بسبب تغير خطنا) ومن ثم عادوا إلى الماضي لتغيير حاضرنا ليصبح على ماهو عليه!
منهم من قال أن كل تقنياتنا مبنية على علوم دخلاء من كواكب أخرى! بل أن حضارة أطلنتس ذاتها هي نتاج معرفة بين سُكان من خارج ارض وسكان الأرض ذاتهم.
إن هذا ماجعل قناة Sci-Fi تنتج أضخم مسلسل خيال علمي ذي عشرة أجزاء هو StarGate – SG1 (لدي الأجزاء العشرة كلها!) يحكي قصة تكملة للفلم StarGate وممن لم يشاهده أنصحه بمشاهدته ليرى أشهر النظريات حول الأهرامات كفلم.
البعض يقول أننا نهين المواطن المصري (الفرعوني) ونلبسه ثوب الجهل ونتهمه بعدم مقدرته على إنشاء حضارة لوحده بل ننسبها لكائنات فضائية، وكأننا نقول أنه من المستحيل على المصري أن ينشيء حضارة بل ونحن مستعدين لتصديق وجود ونزول كائنات من كواكب أخرى وآلات زمنية على أن المصريين فعلوها بأنفسهم!!
المصريين لديهم حق ليحتجوا لكن وبصراحة إن كان المصريين هم من بنو الأهرام، فلماذا لانجد أحداً يعرف كيف حدث ذلك؟ بل نجد نظريات وإفتراضات فقط؟ أين ذهب أولئك البناؤون بأحفادهم؟ ألم يكن العمل ضخماً لدرجة بقاؤه محكياً بدل مكتوباً على الأقل؟
إذاً، أنا لا أصدق ان الإنسان المصري هو من بنى الأهرامات ولا أصدق ان حضارة عطيمة كهذه تذهب هكذا هباءً ثم ندعي أن أحفادها لازالوا يعيشون بيننا، فأين علومهم؟ ثم ما تفسيركم لتلك الآلات المنقوشة على جدران معابدكم؟؟
بالله عليكم ألقوا نظرة أخرى.. فالصورة أكثر من أن تكون مدهشة.. إنها لا تُــــــصــــــدق..
طائرة؟ دبابة؟ نفاثة؟ غواصة؟
ألا تلاحظون معي تلك القذيفة المرمية على الغواصة من الطائرة الفضائية؟ لاحظوا ميولها؟ إن كل الرسومات مسطحة وأفقية بدقة هائلة إلا تلك القذيفة مائلة قليلاً فلا يظن ظان أنها زلة يد، بل هي هكذا مائلة إلى الأمام تصويراً لسقوطها على التلك الغواصة أثناء طيرانها فوقها وكأن هناك حرباً جوية بحرية دائرة؟؟ هل لازلتم معي؟ لاحظ أن الدبابة تواجه الطائرة المروحية أفلا يظهر هذا أن هناك حرباً برية جوية بحرية؟؟
شاهد وفكر فيما يعنيه هذا!!!
فسرو لي هذه الصورة يامن تقولون أن الأهرامات بنيت بواسطة المصريين!
بقية الرموز لايمكنني تفسيرها وإن فسرها كثيرون على أنها قصة وعد بالنهوض وقيادة المركبة الفضائية حينما يعود الإنسان من جديد، وكان الإنسان كان محكوماً بالإنقراض والإختفاء؟؟
لا أدعي ان لدي تفسير لما قرأت ورأيت، فالعديد هناك في العالم يهذر أن اللغة الهيروغليفية هي لغة الألحان الموسيقية والتي عُرفت قبل ملايين السنين من سكان الأرض الأصليين (عالم أطلنتس) واللذين يعتقدون ان الكون كله أصوات وإهتزاز فإن عرفت نغمة وإهتزاز كل شيء لأمكنك تحريك الجبال! ويستدلون على أن المايا كانت لديهم أغنية ورقصة للمطر، فلماذا لاتوجد رقصات وأغانٍ لكل شي في الكون؟؟
على كل حال إن هذه التدوينة لن تشرح لك الغازاً فمثلي مثلك مندهش وأندهش بهذه الأشياء لكنها دعوة مني للبحث والقراءة حول شيء جديد فريد ومُدهش وللأسف فإن المصادر العربية منعدمة مقارنة بالمصادر التي وجدتها باللغة الإنجليزية.. فإن أردت البحث فأستعمل كلمات مفتاحية مثل Atlantis Hieroglyphics
ستجد رسومات هيروغليفية حول مغناطيسات وبطاريات! والأخيرة قد قرأنا عنها قبل سنوات، حين عثروا في بغداد سنة 1938 على بطارية سميت ببطارية بغداد (Baghdad Battery) تتكون من جرة طينية ونحاس وقطران للعزل، وهي قادرة على توليد قدرة فولطية تقاس مابين 0.8 إلى 2.0 فولت!! وتعمل على عصير العنب!
عمر البطارية الأثرية حسب إختبارات الكربون المشع تعود إلى 200 سنة قبل الميلاد!! أي قبل أكثر من 2000 (ألفين) سنة!! أليس الأمر مدهشاً؟؟
بطارية بغداد
الآن تعرف ماسترد على من يقول لك أن توماس أديسون هو من إكتشف الكهرباء، أليس كذلك؟
كيف لحضارة فارسية أن تكتشف الكهرباء؟ ومن أين؟ ولماذا لم يدون هذا الإكتشاف في أي مكان آخر؟
إن هذا الإكتشاف فسر للعلماء سبب رقة الطبقة الذهبية لبضعة أوانٍ أثرية وجدت في المنطقة، وقد كان الإعتقاد السائد أن عملية تذهيبها كانت بطرق رقائق الذهب بالمطرقة، لكن كانت الطبقة رقيقة جداً ودقيقة بإتقان لدرجة يصعب تصديقها، حتى تم إكتشاف هذه البطارية مما فسرت ان عملية التذهيب كانت تجرى بإستخدام الكهرباء لا الطرق بالمطرقة!
إذاً ما تعليقك حول كل هذا؟
كهرباء قبل 2000 سنة!
طائرات ودبابات منقوشة في معابد فرعونية؟
هل تريد المزيد من الإرباك؟ حسناً هل تعرف كهوف تاسيلي في الجزائر؟
في سلسلة جبال تاسيلي التي تقع بين الحدود الليبية والجزائرية وبالضبط في قلب منطقة “جبارين” حيث الصحراء قاحلة والمناخ شديد الحرارة، توجد هناك كهوف تسيلي والتي تتكون من مجموعة من تشكيلات الصخور البركانية والرملية الغريبة الشكل والتي تشبه الخرائب والأطلال، وتعرف باسم “الغابات الحجرية”. وتوجد الكهوف فوق هضبة مرتفعة تبلغ 500م فوق سطح البحر، يجاورها جرف عميق في منطقة تتواجد بها نسبة كبيرة من الكثبان الرملية المتحركة.
كهوف تاسيلي
إكتشاف هذه الكهوف يعود إلى الرحالة (بربنان) الفرنسى الذي اكتشف في عام 1938م كهوفاً اعتبرها علماء الآثار من أعظم وأغرب ماتم كشفه. ثم كانت الزيارات في عام 1956م عندما قام الرحالة (هنري لوت) برفقة مجموعة كبيرة من العلماء بزيارة الكهوف وتصويرها فوتوغرافياً..
لكن لو اقتصر الأمر على صور لعمليات رعي الأبقار وسط مروج ضخمة، وصور لخيول، ونقوش لانهار وحدائق غناء، وحيوانات برية، ومراسم دينية، وبعضاً لآلهة قديمة، لما كان هذا الكشف بالأهمية نفسها التي يحظى بها الآن، وذلك لان هناك رسومات أخرى أهم وأخطر تظهر مجموعة من البشر يرتدون ملابس رواد الفضاء!! وملابس أخري شفافة غير مألوفة، إضافة إلي لوحات لسفن الفضاء، و طائرات غريبة الشكل، وأناس يسبحون وسط هذه الطائرات داخل مدينة ضخمة شديدة التطور!!
أليك بعض الصور التي رسمت على جدران تلك الكهوف في العصر الحجري أي قبل مايقارب عشرين ألف سنة…
هل رأس الشخص في الصورة يصور خوذة ما؟
هل هذه عين واحدة؟ وذلك صحن طائر في الخلف؟
المزيد من الخوذات الزجاجية اللامعة؟
ليس من الأرض!
صحن طائر دون نقاش!
يساعدون البشر في القبض على الماشية؟
رائد فضاء؟
رواد فضاء؟
رواد فضاء؟
رائد فضاء؟
صورة أخرى أوضح
لحظة اللقاء التاريخية؟
سأستمر في سرد هذه المُدهشات..
أذكر لكم أقراص دروبا الحجرية dropa stonedisks، والتي عثروا عليها في مجموعة من الكهوف في التبت ومعها هياكل عظمية طولها 1.22 متر وقد كان رأسها كبير نسبياً! كانت الكهوف مرتبة بشكل يوحي بتدخل أحد ما في تعديلها أو حفرها ووجد على الجدران نقوش تبين المجموعة الشمسية والنجوم وخطوط تصل بينها ووجد مع الهياكل العظمية 716 قرص حجري بقطر يبلغ 22.8 سم وفي الوسط تماما ثقب كامل الاستداره يبلغ قطره 1.9 سم
أقراص دروبا، هل هي اول CD على وجه الأرض؟
المُدهش أنه كان مكتوبا عليها قصة كائنات جاءت من الفضاء وتحطمت مركبتهم وقد لجأوا الى أحد الكهوف، ولكن السكان الأرضيين حاربوهم وقتلوا بعضهم!! وكأننا نقرأ عن قصة فلم خيال علمي، لكننا ننسى أن قصص الخيال العلمي لم تكن كلها خيال في يوم من الأيام بل هي خيال/علمي أي تعتمد على قاعدة علمية او نظرية علمية وليست قصص خيال Fantasy ليس لها أساس!
هل تعتقد أن هذا هو سبب ذكري لتلك الأقراص؟؟ قلنا ان هناك كتابة عليها، وهذه الكتابة صغيرة جدا (مجهرية)، فماذا كانت لغة الكتابة؟؟ إنها اللغة الهيروغليفية!!!
علما أن عمر هذه الأقراص يُقدر من 10 – 12 الف سنة! أي قبل الحضارة الفرعونية بآلاف السنين!
هل عرفتم إلى أين أنا ذاهب بهذا كله؟؟ هل توصلت لنفس النتيجة التي توصلت لها؟ وهي حقيقة الغرباء من خارج الأرض!
سأدعكم الآن في هذه الدوامة التي كنت فيها، ولنرى ماهي تعليقاتكم!