لرئيس السورى بشار الأسد
كتب محمود محيى
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، عن أنه بالرغم من مشاعر عداء تل أبيب تجاه الرئيس السورى بشار الأسد، إلا أن القيادة الإسرائيلية تخشى أن يسفر سقوط نظامه عن تولى نظام أكثر تطرفا لمقاليد الحكم.
وتحت عنوان "الدماء تسفك فى دمشق" قالت الصحيفة على صفحتها الرئيسية نقلا عن تقارير واردة من سوريا أن ما لا يقل عن 120 متظاهرا سوريا قتلوا بنيران قوات الأمن السورية خلال نهابة الأسبوع الماضى. وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات التى جرت فى "الجمعة العظيمة" الماضية فى أنحاء سوريا انتهت بمذبحة.
وأضافت يديعوت أن التقارير الإخبارية أكدت على أن الجنود السوريين اقتحموا المساجد وأطلقوا النار على المتظاهرين وأقدموا على التمثيل بالجثث، فى الوقت الذى علقت فيه المتحدثون باسم الحكومة السورية بأن القوات الأمنية لم تقدم على قتل المتظاهرين، وكل ما حصل هو أن المتظاهرين حضروا أوانى من الدم وسكبوها على الأرض.
ولفتت الصحيفة إلى أن الأحداث الدامية فى سوريا خلفت موجة استنكار عالمية، حيث حمل الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، لأول مرة الأسد مسئولية تلك المذابح، بجانب الدولة الصديقة لسوريا روسيا التى ضمت صوتها إلى الدول الشاجبة لتلك الأحدث.
وأتهم أوباما الأسد بأنه يقوم بقمع شعبه بدعم إيرانى، مطالبا بوقف اسخدام القوة ضد المتظاهرين من المعارضة.