تفنن البشر عبر العصور في طرق التعذيب والإعدام، إليك أكثر هذه الطرق قسوة ووحشية.
التفجير
يتم وضع قنابل على جسد الضحية ويتم تفجيرها بالتحكم عن بعد.
الإعدام غرقاً
لتنفيذ الإعدام غرقاً يتم وضع الضحية في بركة ماء بعد أن يُربط بالحجارة حتى لا تطفو. أيضاً في هذه الحالة سيتوقف تزويد المخ بالأكسجين والنتيجة هي الموت.
غرف الغاز
استعملت غرف الغاز في أميركا وكوريا الشمالية في بداية عام 1920. يتم حبس الضحية في الغرفة الخاصة، ومن ثم يفتحون أنبوب الغاز القاتل، هذا الغاز مرئي وينصحون الضحية باستنشاقه بسرعة حتى يفقد الوعي بسرعة كي لا يتعذب.
الإعدام بواسطة الكرسي الكهربائي
عند الإعدام بواسطة الكرسي الكهربائي يثبت الشخص على الكرسي ويوصل جسمه بالإلكترونيات، ويتم صعقه بقوة 2000 فولت لمدة 15 ثانية حتى يتوقف قلبه عن العمل. تصل درجة حرارة جسم الضحية في هذه الأثناء إلى 60 درجة مئوية مما يتسبب بأضرار شديدة للأعضاء الداخلية. يتم وضع شريط لاصق على عيون الضحية حتى لا تطير من مكانها أثناء عملية الإعدام. هذه الوسيلة لا زالت متبعة في بعض الولايات في أميركا.
الإعدام شنقاً
الإعدام شنقاً طريقة يعرفها الجميع، وتنتهي بالموت لعدة أسباب: سد مجرى التنفس، كسر الرقبة أو السكتة القلبية. تستعمل هذه الطريقة في دول عربية كثيرة من ضمنها العراق والأردن.
المقصلة
تتميز طريقة الإعدام بالمقصلة بأنها سهلة وسريعة، حيث ينام الشخص على ظهره وهو ينظر إلى الأعلى ويسلّم أمره لله، لتهوي السكين على رقبته فينفصل رأسه عن جسده. اشتهرت المقصلة في فرنسا أيام الثورة الفرنسية بين عامي 1789 و1799. آخر استعمال للمقصلة كان في فرنسا عام 1939 بحق مجرم أدين بقتل 6 أشخاص.
الإعدام بالفيل
استعملت وسيلة الإعدام بالفيل في جنوب آسيا قبل 4000 عام، وكانت تتم عن طريق سحق جسد الضحية إما عن طريق وضع الصخور عليه أو بالاستعانة بالفيل حيث يصعد على رأس المحكوم عليه بالإعدام.
الحرق
استعمل أسلوب القتل بالحرق قديماً ضد من يتهم بالكفر والخيانة والسحر. الرومانيين أعدموا الكثير بهذه الطريقة على خلفية دينية. شدة الألم لا تطاق من النار، والكثير من البريئات أعدمن بهذه الطريقة في القرون الوسطى لاتهامهن بأنهن ساحرات.
رمي الضحية فريسة للحيوانات
طريقة قديمة جداً، ففي الماضي كانوا يضعون جسم الضحية بداخل جثة حيوان ميت، ويحكمون ربطه ويضعونه على قمم الجبال فتنتشر رائحة اللحم النتنة فتأتي النسور وتنهش من جسم الضحية حتى يموت. هناك طرق أخرى مشابهة مثل إلقاء الضحية في داخل بئر مليء بالأفاعي السامة فيرجعون إليه بعد ساعة لينتشلونه جثة هامدة.
الدفن حياً
توقف تزويد الأكسجين للدماغ لدقائق قليلة يؤدي إلى ضرر دائم لا يمكن معالجته مثل الشلل. إذا استمر هذا التوقف من دقيقتين إلى 4 دقائق فسوف يؤدي ذلك إلى الموت. فمع الدفن في داخل كهف صغير ومظلم مع مساحة قليلة جداً، سيكون الموت أبطأ نوعا ما والعذاب سيكون أكبر