أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، في عملية عسكرية برية شاركت فيها قوات أمريكية على بعد 10 كم من ضواحي إسلام أباد.
وحول ملابسات مقتل زعيم القاعدة أعلن مسؤولون أمريكيون أن بن لادن قتل برصاصة في الرأس بعد مقاومة شديدة منه. وكان أسامة بن لادن يشكل هاجسا بالنسبة إلى الأمريكيين طوال عشر سنين، وذلك من بعد أحداث سبتمبر. وقبل ذلك، كان دائما يتخيل الأمريكيون أنهم يرون بن لادن في اماكن متفرقة من أمريكا، فيما يلي أهم عشر بلاغات بلاغات عن بن لادن.
في أكتوبر 2001، أكدت امرأة أميركية من خدمات الطوارئ أنها رأت أسامة بن لادن وجهاً لوجه في أحد المتاجر في ولاية يوتا، وكان يحاول شراء شواية لحم، وقالت في اتصالها الهاتفي مع خدمات الطوارئ "هذا الرجل المدعو بن لادن لديه حفلة شواء، لا أحد يدري إن كان اللحم المستخدم في الشواء بشريا أم لا".
في 17 ديسمبر 2001، أبلغ رجل من كولورادو سبرينغز بكولورادو، السلطات أنه رأى بن لادن يحضر أحد حفلات نادي الروتاري، وكان يرتدي بدلة سوداء، وكان شديد الوسامة ويرتدي العديد من المجوهرات الماسية التي جعلته يبدو وكأنه قادم من قصص ألف ليلة وليلة.
قال مسؤول أفغاني كبير لفوكس نيوز في مارس 2002 إنه رأى بن لادن يسافر عبر الحدود الباكستانية، ووصف مظهر الزعيم السابق لطالبان بشكل دقيق.
في 27 فبراير 2004، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية أن بن لادن قد تم القبض عليه في وقت سابق في باكستان، وقد نفت كل من وزارة الدفاع والمتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية هذا.
في 23 سبتمبر 2005، كان يعتقد من قبل المسؤولين الباكستانيين أن بن لادن قد يكون على الحدود الأفغانية الباكستانية، ويقال إنه قد يتوارى عن الأنظار، مع عشرة رجال يقومون بحراسته.
9 يناير 2006. كتب مايكل ليدين، من المحافظين الجدد الذي يتمتع بعلاقات وثيقة مع إدارة بوش: "وفقاً لإيرانيين موثوق فيهم، أسامة بن لادن غادر هذا العالم في منتصف ديسمبر، حيث توفي زعيم تنظيم القاعدة إثر الفشل الكلوي ودفن في إيران، حيث أمضى هناك معظم وقته منذ تدمير تنظيم القاعدة في أفغانستان ".
7 سبتمبر 2007، تكهن الخبير الأميركي في مكافحة الإرهاب، ريتشارد كلارك، أن اللحية التي يظهر بها بن لادن في رسائله المصورة ما هي إلا لحية زائفة. مما يعني أنه تخلى عن لحيته ليستطيع التخفي وسط سكان بعض البلدان الإسلامية التي لا يطلق سكانها لحيتهم مثل مناطق جنوب شرق آسيا.
في فبراير 2008، أبلغت امرأة أميركية للشرطة أنها رأت أسامة بن لادن في مكتبتها المحلية في بيلينغهام، واشنطن، وكان يتصفح الكتب التي تحمل عنوان " بن لادن " وكان يبتسم في كل مرة يرى فيها كتابا عنه.
شوهد أسامة بن لادن يتجول مستمعاً بأحد الكرنفالات في المكسيك بصحبة مايكل جاكسون!، وكان أسامة حينها يحمل فوق كتفه غيتارا .
18 أكتوبر 2010، أكدت CNN أن أسامة بن لادن على قيد الحياة وبصحة جيدة ويعيش في منزل في شمال غرب باكستان في حماية السكان المحليين وعناصر أجهزة الاستخبارات في البلاد.